يتعجب المرء دوما في مفهوم الجمال.. ان اجد ابهارا في شئ اعاينه بالحواس او حتى بالتخيل..
ماهو مفهوم الجمال..
ان تكون فتاة جميلة مثلا.. اراها جميلة..
هل بدأ جمالها حينما رأيتها.. ام من لحظة ان وصفها شخص فيمامضى.. ام من لحظة تصديقها.. ام انها جميلة في ذاتها..
وحين رأيتها جميلة.. هل لانطباقها على قوالب مسبقة لدى.. ام لكونها لازالت غامضة.. ام لتصرف بسيط بدر منها.. ام لتوقعي فيها صفات معينة؟؟
هل ان تغيرت رؤيتي لجمالها.. انه لم يكن موجود.. ام انني تغيرت نظرتي ومتطلباتي في الجمال؟؟؟ ام ان الغموض لم يستمر وانكشفت ابعاد شخصيتها.. او انها كانت نظرة كمالية ارتطمت بنسبية وضعف ادمي فيها.. ام انها توقفت عما يقدم صورتها الجميلة..
اتفاق شخصين على مفهوم الجمال او اختلافهما.. من حيث عما ابحث وماذا وجدت.. نظرتي المسبقة وتطلعاتي المستقبلية.. ملاحظاتي الاولية وتفاؤلي بالبقية..
ان التأمل في كينونة آدمية يمكنه الافصاح عن عشرات الندوب او الجماليات..
مئات الصفات في شخص واحد تشكل فريقان يلعبان الشطرنج داخل عقلك.. فريق للجماليات وفريقا للندوب والتشوهات يتصارعان على صورة في ذهنك للشخص الموصوف..
ان تقوم الجماليات بالانقضاض والتهام رقعة التشوهات.. الا تنهزم امام كل تلك الصفات الرديئة.. ان تصبر حتى ترقى اصغر بيدق نبيل حتى تصيره قاتلا محترفا لكل ما يشوب الشخصية من عوار وتلف..
ان تختار انت ان ترى الجمال.. ان تكمّل نواقصه.. بسرد او بوصف او بستر.. ان تختلقه ان لزم الامر.. وتكون انت وعيناك اعمدته حتى يصير ثباته عقيده لدى الموصوف..
امنح الجمال وانشره.. لا تتعجب من قبح لم يجد كابحا فانتشر..
ماهو مفهوم الجمال..
ان تكون فتاة جميلة مثلا.. اراها جميلة..
هل بدأ جمالها حينما رأيتها.. ام من لحظة ان وصفها شخص فيمامضى.. ام من لحظة تصديقها.. ام انها جميلة في ذاتها..
وحين رأيتها جميلة.. هل لانطباقها على قوالب مسبقة لدى.. ام لكونها لازالت غامضة.. ام لتصرف بسيط بدر منها.. ام لتوقعي فيها صفات معينة؟؟
هل ان تغيرت رؤيتي لجمالها.. انه لم يكن موجود.. ام انني تغيرت نظرتي ومتطلباتي في الجمال؟؟؟ ام ان الغموض لم يستمر وانكشفت ابعاد شخصيتها.. او انها كانت نظرة كمالية ارتطمت بنسبية وضعف ادمي فيها.. ام انها توقفت عما يقدم صورتها الجميلة..
اتفاق شخصين على مفهوم الجمال او اختلافهما.. من حيث عما ابحث وماذا وجدت.. نظرتي المسبقة وتطلعاتي المستقبلية.. ملاحظاتي الاولية وتفاؤلي بالبقية..
ان التأمل في كينونة آدمية يمكنه الافصاح عن عشرات الندوب او الجماليات..
مئات الصفات في شخص واحد تشكل فريقان يلعبان الشطرنج داخل عقلك.. فريق للجماليات وفريقا للندوب والتشوهات يتصارعان على صورة في ذهنك للشخص الموصوف..
ان تقوم الجماليات بالانقضاض والتهام رقعة التشوهات.. الا تنهزم امام كل تلك الصفات الرديئة.. ان تصبر حتى ترقى اصغر بيدق نبيل حتى تصيره قاتلا محترفا لكل ما يشوب الشخصية من عوار وتلف..
ان تختار انت ان ترى الجمال.. ان تكمّل نواقصه.. بسرد او بوصف او بستر.. ان تختلقه ان لزم الامر.. وتكون انت وعيناك اعمدته حتى يصير ثباته عقيده لدى الموصوف..
امنح الجمال وانشره.. لا تتعجب من قبح لم يجد كابحا فانتشر..
بعض الاشخاص من شدة قسوة الحياه لا تري شي جميل وقد انشي فيما مضي ذالك عينه فشي بديهي مستقبلي لا اري اي شي جميل حتي ذاتي
ردحذفيوجد جمال كامن في كل شئ حولك.. من غير المعقول ان مخلوقات ليس فيها من جمال خالقها..
حذففقط نبحث عنه
اعتقد كل واحد فينا عنده ستارة شفافة على العين، هذه الستارة اما ان تنفذ الجمال وتبرزه وتزيد عليه واما ان تلفظ ما تراه وتبعده وتحيد عنه.
ردحذفأنت من تختار ستارتك من ستارة جاذبة للجمال باحثة عنه او ستارة فاحصة للعيوب مشيرة للنواقص التي تريد ان تراها حيث انت إراديًا تضع حينا ستارة الجمال وحينا اخر ستارة القبح ولكن دوما هناك ستارة تختارها أكثر، تحبها أكثر، ترتاح لها أكثر وتستدعيها أكثر .... انها عين طبعك ..