يمكن دي أول مرة احاول اشرح موضوع مطول باللغة العامية..
الموضوع ابتدا مع الانترنت وازاى انه سهل علينا كتير من معوقات التواصل والاتصال.. تقدر تكلم اى حد في اى مكان في اى وقت بأقل التكاليف.. وناس كتير اعتبرت ان ده هيقوى العلاقات الانسانية بشكل كبير..
ظهرت حاجة اسمها السوشيال ميديا..
ودي الناس فرحت بيها جدا لانها قدرت انها تشارك صورها واحاسيسها ودردشتها في مكان واحد..
مع الوقت بقى بدأت المشكلة..
ناس كتير ابتدت تحس انها بتمارس الحياة عن طريق الفيس.. يفرح عن طريقه ويعبر بيه عن فرحته.. مكانه وهو زعلان.. لدرجة انه حل محل المكان اللي بنعتكف فيه.. وبدل ما اكون وحدي مع افكاري اراجع نفسي.. الاقي افكار ناس تانية تشوش عليا وتاخدني من اتجاهي..
ناس تانية بقى عندها ان اى حاجة مكتوبة على النت دي صحيحة ومعلومة جاية من العالم الآخر.. نبوة يعني.. وخصة بقى لو مكتوبة على دومين مش بوست فيس..
ناس تانية بقت البطولة عندها النجاح في العالم الافتراضي ده.. شهرة ومتابعين وحكمة السنين..
ناس تانيين لقيوة عالم هايل للحياة البديلة.. الواقع فقط للوظايف البيولوجية.. والفيس لماعدا ذلك.. اصحاب وعلاقات وتقدر تعيش الدور اللي نفسك فيه.. تقدر تمثل انك ولد او بنت او عجوز.. ووقت ما تزهق تقدر تمسح ده كله وتعمل كينونة جديدة.. يعني مفيش اى ريسك زى الحياة الواقعية اللي كل تصرفاتك محسوبة عليك ومش بتتنسي..
في الحياة الواقعية كنت تميز الكلمة اللي بتسمعها ويقولك مش اى حاجة تصدقها.. النهاردة السوشيال ميديا خلتك في الحياة الواقعية مستعد تصدق اى حاجة من اى حد متعرفوش..
زمان كان في حاجة اسمها منطق.. النهاردة السوشيال ميدا حولته لتراث اصطلاحي وبس.. مالوش اى ثقل تنفيذي.. اى خبر ممكن اصدقه.. ماهم اللي بيقولوا..
حاجة زي القياس.. انك تاخد حكم موضوع تطبقه على موضوع تاني عشان الاتنين مشتركين في عله الحكم.. تلاقي تشبيهات غريبة ويفترض انها تقنعك مش فاهم ازاى.. زي مثلا زمان تقوله مبارك مش سبب الفساد لوحده والاصلاح لازم يجي من تحت.. يقولك السمكة تفسد من رأسها..
يديلك تشبيه ديني ويقولك المصيدة لا تطارد الفأر.. طب ليه شبهت الشيطان بالمصيدة ومشبهتوش بالصياد؟؟ يعني انت تقيس غلط ومطلوب اني كمان استنبط منها معلومة؟؟
الافظع من ده كله انك زمان كنت يا تقرا كتاب.. او جريدة.. او بتتكلم مع شخص.. او بتتفرج على تي في.. او تسمع راديو.. او حتى تكلم نفسك..
في اى الاحوال دي انت كنت بتسمع صوت واحد بس وفكرة واحدة بس.. لكن دلوقتي حضرتك بتنهال عليك كم افكار مختلفة (وممكن متناقضة) بعقليات مختلفة وفي مواضيع مختلفة في نفس اللحظة (النيوز فيد).
واللي اصلا ممكن يكون اغلبها مش مناسب للحظة استماعه.. مبقتش تقدر تفلتر ايه اللي يدخل مخك في اى وقت.. بقت افكارك عرضة للاقتحام والانتهاك المتكرر.. وبعدها تسأل ليه مبقتش رايق ولا اعصابك هادية زي زمان..
مبقتش تحس بقيمة الوقت..
نيجي بقى للقيم عموما في الحياة..
الإهانة والسخرية مبقتش حاجة حرام ولا عيب.. بقت روشة ومضحكة (ياعم انت عاوز تنكد علينا؟).. مبقاش في قيمة أن كرامه ونفسية الشخص اللي قدامي دي أمور لا امتلكها عشان اتعدى عليها.. مينفعش إني أوجه إهانة على الملأ لشخص أو مجموعة وبعدها أطلب منه يكون عنده روح رياضية..
الخصوصية.. إنه مش كل حاجة عيني تقع عليها يبقى خلاص مباحة ومن حقي اطلع عليها.. دي اسمها فضايح..
بكل أسف الموضوع أكبر من اننا نسفه منه او نعتبره لا شئ..
الموضوع ابتدا مع الانترنت وازاى انه سهل علينا كتير من معوقات التواصل والاتصال.. تقدر تكلم اى حد في اى مكان في اى وقت بأقل التكاليف.. وناس كتير اعتبرت ان ده هيقوى العلاقات الانسانية بشكل كبير..
ظهرت حاجة اسمها السوشيال ميديا..
ودي الناس فرحت بيها جدا لانها قدرت انها تشارك صورها واحاسيسها ودردشتها في مكان واحد..
مع الوقت بقى بدأت المشكلة..
ناس كتير ابتدت تحس انها بتمارس الحياة عن طريق الفيس.. يفرح عن طريقه ويعبر بيه عن فرحته.. مكانه وهو زعلان.. لدرجة انه حل محل المكان اللي بنعتكف فيه.. وبدل ما اكون وحدي مع افكاري اراجع نفسي.. الاقي افكار ناس تانية تشوش عليا وتاخدني من اتجاهي..
ناس تانية بقى عندها ان اى حاجة مكتوبة على النت دي صحيحة ومعلومة جاية من العالم الآخر.. نبوة يعني.. وخصة بقى لو مكتوبة على دومين مش بوست فيس..
ناس تانية بقت البطولة عندها النجاح في العالم الافتراضي ده.. شهرة ومتابعين وحكمة السنين..
ناس تانيين لقيوة عالم هايل للحياة البديلة.. الواقع فقط للوظايف البيولوجية.. والفيس لماعدا ذلك.. اصحاب وعلاقات وتقدر تعيش الدور اللي نفسك فيه.. تقدر تمثل انك ولد او بنت او عجوز.. ووقت ما تزهق تقدر تمسح ده كله وتعمل كينونة جديدة.. يعني مفيش اى ريسك زى الحياة الواقعية اللي كل تصرفاتك محسوبة عليك ومش بتتنسي..
في الحياة الواقعية كنت تميز الكلمة اللي بتسمعها ويقولك مش اى حاجة تصدقها.. النهاردة السوشيال ميديا خلتك في الحياة الواقعية مستعد تصدق اى حاجة من اى حد متعرفوش..
زمان كان في حاجة اسمها منطق.. النهاردة السوشيال ميدا حولته لتراث اصطلاحي وبس.. مالوش اى ثقل تنفيذي.. اى خبر ممكن اصدقه.. ماهم اللي بيقولوا..
حاجة زي القياس.. انك تاخد حكم موضوع تطبقه على موضوع تاني عشان الاتنين مشتركين في عله الحكم.. تلاقي تشبيهات غريبة ويفترض انها تقنعك مش فاهم ازاى.. زي مثلا زمان تقوله مبارك مش سبب الفساد لوحده والاصلاح لازم يجي من تحت.. يقولك السمكة تفسد من رأسها..
يديلك تشبيه ديني ويقولك المصيدة لا تطارد الفأر.. طب ليه شبهت الشيطان بالمصيدة ومشبهتوش بالصياد؟؟ يعني انت تقيس غلط ومطلوب اني كمان استنبط منها معلومة؟؟
الافظع من ده كله انك زمان كنت يا تقرا كتاب.. او جريدة.. او بتتكلم مع شخص.. او بتتفرج على تي في.. او تسمع راديو.. او حتى تكلم نفسك..
في اى الاحوال دي انت كنت بتسمع صوت واحد بس وفكرة واحدة بس.. لكن دلوقتي حضرتك بتنهال عليك كم افكار مختلفة (وممكن متناقضة) بعقليات مختلفة وفي مواضيع مختلفة في نفس اللحظة (النيوز فيد).
واللي اصلا ممكن يكون اغلبها مش مناسب للحظة استماعه.. مبقتش تقدر تفلتر ايه اللي يدخل مخك في اى وقت.. بقت افكارك عرضة للاقتحام والانتهاك المتكرر.. وبعدها تسأل ليه مبقتش رايق ولا اعصابك هادية زي زمان..
مبقتش تحس بقيمة الوقت..
نيجي بقى للقيم عموما في الحياة..
الإهانة والسخرية مبقتش حاجة حرام ولا عيب.. بقت روشة ومضحكة (ياعم انت عاوز تنكد علينا؟).. مبقاش في قيمة أن كرامه ونفسية الشخص اللي قدامي دي أمور لا امتلكها عشان اتعدى عليها.. مينفعش إني أوجه إهانة على الملأ لشخص أو مجموعة وبعدها أطلب منه يكون عنده روح رياضية..
الخصوصية.. إنه مش كل حاجة عيني تقع عليها يبقى خلاص مباحة ومن حقي اطلع عليها.. دي اسمها فضايح..
بكل أسف الموضوع أكبر من اننا نسفه منه او نعتبره لا شئ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق