يتعامل دوما مع الحياة برقة متناهية حتى أن الحياة ذاتها لا تشعر بتعامله هذا..
يتعامل دوما من خلال fine tuning .. يدرك دوما أنه دوما هناك حلول وسط غير متطرفة..
وحتى الوسط هناك وسط قريب منه نتائجه مختلفه..
يتعامل دوما كما لو كان ضيفا على المجتمع.. يفسح الطريق لمن أمامه.. يعطي دوره لمن يراه متعجلا.. يتعامل برحمه شديدة مع من في ظرف طارئ.. ولو كان يعاني هو الآخر.. فتبريره ربما كنت أكثر تحملا منه..
إن أراد ممارسة هوايته يخشى على الآخرين من الضجيج.. يتمرن بهدوء يفسد التمرين من أساسه.. فالآله تحتاج للضرب بقوة حتى يخرج صوتها نقيا.. ولطالما لم يضربها بقوة فلن يتعلم شيئا..
لا يضغط القلم في الكتابة.. يمسكه برقه كمن يظن ان القلم يعرف مساره على السطور وانه فقط يساعده.. وليس يحتاج لأصابع تعتصره لتجبره على مساره بالنقطة والفصلة..
يضع حسبانا لنظرات الآخرين.. لآراؤهم..
يظن دوما أنه يحتاج الكثير من الأشياء.. حتى يتلاقى مع النجاح..
ولكن كل ما يحتاجة حذاء ضخم يهرس به كافة المخاوف السابقة..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق