إن تدركي كم هى قسوة البطء في ثوان لا تريد أن ترحمنى أنين الحرمان.. أن أتوسل الصباح ليأتيني بأمل جديد في رؤياكي..
لا أعرف ماذا ترين في نظراتي نحوكي.. ماذا تظنين في لهفتي وإشتياقي..
قد لا تتفهمين خجلي.. أو لا تدركين كم من حسابت وتقديرات للموقف أقيمها مسبقا بالرفض المطلق..
أن تتخيلي قراري ان اكون في المكان الذي أجدكي تترددين عليه ولا اعرف ماذا أفعل فيه سوى النظر إليكي..
أنا أرفض ذاتي وتاريخي وحياتي.. وأتعلق في عيناكي لتنقذني إلى واقع جديد..
وأترجم عدم قبول ذاتي إلى نصحكي بعدم القبول.. أخشى عليكي أن تتقربي لشخص بلا إنجاز يرضيه أو من حوله..
عهدا جديدا وتاريخا جديدا بدأ بمناداتكي لي.. أعلم كثيرا كم هى روعة ما تحققين..
أنك ترفعي عني الحرج وتتولي تلك الدفة لتغيري مسار الرحلة وتلتقطينني من زقاق في بحر إلى كابينة القيادة..
لا تتعجبي إن أخبرتكي انى لا أصدق ما يحدث.. لا اصدق اننا أتينا سويا ههنا.. لا أصدق اننا نتواصل ونتهاتف.. لا أصدق أني أستطيع النطق بكلمات تسمعينا وأرى منكي رد فعل موجه لي.. لطالما نطقت بالكثير في قلبي وتخيلت ردة فعلكي.. أو أرى من بعيد ردود أفعالك لأقوال آخرين..
كم من مرات جلست أرى وأتأمل كم هم محظوظين.. يتحدثون إليكي بلا حواجز.. ويتمتعون بالتواجد في محضرك..
الآن أرى في عينيكي ثباتا اتكل عليه وارتمي بتقلباتي بتيهي بأوجاعي.. ثباتا وكأنما وجدتي حائطا ترتكزي عليه وتنقذيني معكي..
لا اعرف على ماذا اسندتي ظهركي وثقل رهانك علىّ.. على إيمانك بي أم على حباً بتّي تكتشفينه عبر نظرات السنين..
أم أن تلك الامومة المتفجرة في عيناكي إخترقت كل ذا التيه في عيناى حتى وجدت داخلي ضالتها المشوبة بالأتربة فعكفتي على تلميعها مجتازة إختيار الرهان..
راهنتي وأودعتي الثمن مستقبلا.. أودعتي مبادرة ويدا ممدودة لا تعرف أن تعود جائعة بغير مثيلتها لحبيب ضل الطريق لسنوات..
لا أعرف ماذا ترين في نظراتي نحوكي.. ماذا تظنين في لهفتي وإشتياقي..
قد لا تتفهمين خجلي.. أو لا تدركين كم من حسابت وتقديرات للموقف أقيمها مسبقا بالرفض المطلق..
أن تتخيلي قراري ان اكون في المكان الذي أجدكي تترددين عليه ولا اعرف ماذا أفعل فيه سوى النظر إليكي..
أنا أرفض ذاتي وتاريخي وحياتي.. وأتعلق في عيناكي لتنقذني إلى واقع جديد..
وأترجم عدم قبول ذاتي إلى نصحكي بعدم القبول.. أخشى عليكي أن تتقربي لشخص بلا إنجاز يرضيه أو من حوله..
عهدا جديدا وتاريخا جديدا بدأ بمناداتكي لي.. أعلم كثيرا كم هى روعة ما تحققين..
أنك ترفعي عني الحرج وتتولي تلك الدفة لتغيري مسار الرحلة وتلتقطينني من زقاق في بحر إلى كابينة القيادة..
لا تتعجبي إن أخبرتكي انى لا أصدق ما يحدث.. لا اصدق اننا أتينا سويا ههنا.. لا أصدق اننا نتواصل ونتهاتف.. لا أصدق أني أستطيع النطق بكلمات تسمعينا وأرى منكي رد فعل موجه لي.. لطالما نطقت بالكثير في قلبي وتخيلت ردة فعلكي.. أو أرى من بعيد ردود أفعالك لأقوال آخرين..
كم من مرات جلست أرى وأتأمل كم هم محظوظين.. يتحدثون إليكي بلا حواجز.. ويتمتعون بالتواجد في محضرك..
الآن أرى في عينيكي ثباتا اتكل عليه وارتمي بتقلباتي بتيهي بأوجاعي.. ثباتا وكأنما وجدتي حائطا ترتكزي عليه وتنقذيني معكي..
لا اعرف على ماذا اسندتي ظهركي وثقل رهانك علىّ.. على إيمانك بي أم على حباً بتّي تكتشفينه عبر نظرات السنين..
أم أن تلك الامومة المتفجرة في عيناكي إخترقت كل ذا التيه في عيناى حتى وجدت داخلي ضالتها المشوبة بالأتربة فعكفتي على تلميعها مجتازة إختيار الرهان..
راهنتي وأودعتي الثمن مستقبلا.. أودعتي مبادرة ويدا ممدودة لا تعرف أن تعود جائعة بغير مثيلتها لحبيب ضل الطريق لسنوات..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق