الحلقة المشعارفكام
لا ادري حتى متى اظل في هذا التيه المفزع
لا ادري ان كنت تحولت مثلهم ام لازلت اكابر واعاند
لن انكر انه حتما اكتسبت ولو قليل من صفاتهم الوضيعة
ولو كانت صفة واحدة او وسيلة للتعامل
نفوري من تصرفاتهم غير طبيعي. رفض للواقع.. رغم هذا القدر من التعايش..
اشعر بتسلل صفاتهم داخلي..
ربما اقدمها بشكل مبتكر.. لكن جوهرها يتعفن مما تلوث بواسطتهم..
تصرفات شتى تهكمت عليها مقهقها.. ثم تبدا دموعي حين اتذكر تلك الضحكات على اثر سقوطي في تلك التصرفات..
مطلقا لم تمتد يدي على ما ليس حقي مثلهم..
ولكن الافراط في الراحة سرقة.. شتات الفكر في لحظات العمل خيانة.. عدم تقديم الاهتمام الكامل فاجعة.. عدم تقدير هموم المترددين جريمة..
ولربما تكون هناك دائرة مفرغة.. تحمّلني بالجديد مع كل لفة داخلها..
ولكني حتما ومؤكدا لست من دخل من بابهم من تسع سنوات
لست انا ذاك الشخص المفعم بالامل
ولست متاكدا من كلمة مفعم المذكورة حيث لا يقدم حاملها على تلك الوظيفة
فربما كنت اظنني بشخص له طموح.. لو كانت لدى الطموح لما قبلت..
لست اعلم ان تقابل الشخصان كيف يتلاقيا..
بلا شك صار هناك تغيير.. ولكن هل ذا الذي بلا رجعة؟؟؟
من جهة اخرى فوظيفتي حلم للكثيرين..
ولكنها حطمت احلامي.. وان كانت احلام لظللت على هداها اعمل مستعرا مشتعلا حتى اصل اليها.. وربما كانت هفوات ليس الا..
ليس كلامي بتذمر على منحة من الخالق.. ولكن ما غرسة الخالق من امكانيات. وجب استثماره باعلى الايرادات..
واين تلك الامكانيات.. هل حقا توجد؟؟
وان كانت موجودة لما لم تعلن عن نفسها؟؟؟
ام ان فقدان احداها يهدر باقيها؟؟؟
يجري العمر بلا رحمة.. تاركا خلفة الاف الامنيات الغير متحققة.. والاف الافكار الغير متحقق منها..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق