التغيير كلمة تتعبأ دوما بما في قلوب مردديها..
فكلمة التغيير قد تعنى القلق في عالم السياسة.. او في ردهات شركة اثتاء اجتماع لمجلس الإدارة..
قد تثير لاابتسامة على شفتى زوجة رات تغير زوجها.. او قلق من تغيره.. او انزعاج من اتهامه لها بالتغير..
كلمة تفرق كثيرا بين كونها امنية او حادث تام..
كلمة دوما لا تحمل في طياتها حقيقة مطلقة..
فإن كان امنية فمن أدراني توافق المستقبل.. وإن كانت حدث تام فمن أدراني إني كنت على كامل العلم بسابق الأمور..
ويبقى التغيير امنية..
اتمنى تغير صفاتي التي لا يروق لي التصاقها بي.. تغير طباعي التي تضعني في مشكلات انا في غنى عنها..
اتمنى تغير في مزاجي الذي كثيرا اعجز عن ترويضه..
اتمنى تغير في أمور لا طاقة لي بحدوثها.. فأنا لم اشارك في تحقيقها ولا أدري طريقة لإعادة الأمور إلى ما أتمنى.. او أن أغير ما أراه..امور حدثت لي في الماضي.. سواء كنت اتذكرها ام كانت حفرت في نفسيتي دون دراية..
نية التغيير محطة فارقة.. بدايتها منطقة تسجيل ما لا يعجبني.. وقد استمر فيها مدى الحياة..
تليها رؤيتي لما اتمناه.. وبعدها تاتي إرادتي لترميني حيثما تمنيت..
ليست الأمور دوما طوع يدي.. وقد لا تتودد إلى الثوابت والمتغيرات كما أشاء.. لأنه لو كانت الأمور بتلك السهولة ربما ما كنت وصلت ههنا..
يختلف الموضوع كثيرا حول جدوى التغيير.. هل حقا اتمنى ان اتغير او اُغيّر؟؟
هل انا ملم تماما لكافة الامور من حولى واعرفإلى أى مدى سوف تكون متوافقة مع ما أتمناه..
الكثير منا ناقم على أمور كثيرة في حياته.. العمل.. شريك الحياة.. مكان السكنى.. الأصدقاء.. الصحة..
ولا أدرى تحديدا ما هى المصالحة بين الطموح والرضا..
الرضا بما رزقنى الله به وعلى الجانب الآخر وظيفتي في الحياة لتطويرها وتطوير ذاتي..
متغيرات كثيرة في المعادلة الحياتية لا ندري ماذا سوف يكون بديلها وماذا سوف تكون النتائج المترتبة عليها..
بنود أخرى نحسبها ثوابت وماهى إلا متغيرات بدورها مترتبة على متغيرات لا تروق لنا ونتمنى التخلص منها.. التخلص من عدم مناسبتها لنا.. التخلص من نظرة الآخرين لها..
هل دوما الحل ان اُغيّر ما لا يروقني أم ان اطوع ذاتي له؟
هل دوما بيدىّ القرار حتى التقي بالرضا مع ما لا اريده..
لولا اختلاف الأذواق.. كلا.. بل قل لولا نباهة البائعين..
من ادراك ان ذاك التغيير الذي تبتغيه هو أكثرمن عرض متقن وجذاب..
قد تكون تلك الفاترينة الجذابة هى المقارنة بالآخرين.. سواء كانت المقارنة بمحض تفكيرك او انها مداهمة لسمعك نهارا وليلا من احد ذويك.. او حتى الحاقدين عليك..
هل انت دوما على طريق التغيير؟؟؟
هل نظرتك له ثابتة؟؟؟
هل إن تغيرت دون درايتك سوف تدري؟؟؟ او سوف تظل بذات القدر من الرغبة في التغيير؟؟؟
فكلمة التغيير قد تعنى القلق في عالم السياسة.. او في ردهات شركة اثتاء اجتماع لمجلس الإدارة..
قد تثير لاابتسامة على شفتى زوجة رات تغير زوجها.. او قلق من تغيره.. او انزعاج من اتهامه لها بالتغير..
كلمة تفرق كثيرا بين كونها امنية او حادث تام..
كلمة دوما لا تحمل في طياتها حقيقة مطلقة..
فإن كان امنية فمن أدراني توافق المستقبل.. وإن كانت حدث تام فمن أدراني إني كنت على كامل العلم بسابق الأمور..
ويبقى التغيير امنية..
اتمنى تغير صفاتي التي لا يروق لي التصاقها بي.. تغير طباعي التي تضعني في مشكلات انا في غنى عنها..
اتمنى تغير في مزاجي الذي كثيرا اعجز عن ترويضه..
اتمنى تغير في أمور لا طاقة لي بحدوثها.. فأنا لم اشارك في تحقيقها ولا أدري طريقة لإعادة الأمور إلى ما أتمنى.. او أن أغير ما أراه..امور حدثت لي في الماضي.. سواء كنت اتذكرها ام كانت حفرت في نفسيتي دون دراية..
نية التغيير محطة فارقة.. بدايتها منطقة تسجيل ما لا يعجبني.. وقد استمر فيها مدى الحياة..
تليها رؤيتي لما اتمناه.. وبعدها تاتي إرادتي لترميني حيثما تمنيت..
ليست الأمور دوما طوع يدي.. وقد لا تتودد إلى الثوابت والمتغيرات كما أشاء.. لأنه لو كانت الأمور بتلك السهولة ربما ما كنت وصلت ههنا..
يختلف الموضوع كثيرا حول جدوى التغيير.. هل حقا اتمنى ان اتغير او اُغيّر؟؟
هل انا ملم تماما لكافة الامور من حولى واعرفإلى أى مدى سوف تكون متوافقة مع ما أتمناه..
الكثير منا ناقم على أمور كثيرة في حياته.. العمل.. شريك الحياة.. مكان السكنى.. الأصدقاء.. الصحة..
ولا أدرى تحديدا ما هى المصالحة بين الطموح والرضا..
الرضا بما رزقنى الله به وعلى الجانب الآخر وظيفتي في الحياة لتطويرها وتطوير ذاتي..
متغيرات كثيرة في المعادلة الحياتية لا ندري ماذا سوف يكون بديلها وماذا سوف تكون النتائج المترتبة عليها..
بنود أخرى نحسبها ثوابت وماهى إلا متغيرات بدورها مترتبة على متغيرات لا تروق لنا ونتمنى التخلص منها.. التخلص من عدم مناسبتها لنا.. التخلص من نظرة الآخرين لها..
هل دوما الحل ان اُغيّر ما لا يروقني أم ان اطوع ذاتي له؟
هل دوما بيدىّ القرار حتى التقي بالرضا مع ما لا اريده..
لولا اختلاف الأذواق.. كلا.. بل قل لولا نباهة البائعين..
من ادراك ان ذاك التغيير الذي تبتغيه هو أكثرمن عرض متقن وجذاب..
قد تكون تلك الفاترينة الجذابة هى المقارنة بالآخرين.. سواء كانت المقارنة بمحض تفكيرك او انها مداهمة لسمعك نهارا وليلا من احد ذويك.. او حتى الحاقدين عليك..
هل انت دوما على طريق التغيير؟؟؟
هل نظرتك له ثابتة؟؟؟
هل إن تغيرت دون درايتك سوف تدري؟؟؟ او سوف تظل بذات القدر من الرغبة في التغيير؟؟؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق