في كثير من الأمثلة ينتابني السؤال المحير وهو هل لكل إنسان الحق في إبداء الرأى حقا؟؟ هل لكل إنسان الأهلية للتصور وتكوين رؤية محددة لموضوع معين؟؟
أم ان الرؤى فقط لبعض من الأشخاص وعلى الباقيين أن تطيعهم وتنفذ تلك الرؤية دون نقاش أو تعقيب أو تعليق
في بعض الكائنات الحية مثل النحل قد نجد الوظائف مقسمة بنظام عجيب فهناك الملكة وهناك الشغالات.. وكذلك أيضا في عالم النمل..
بالطبع الإنسان أرقى بكثير من كافة المخلوقات ولكن هل إبداء الرأى وتكوين الرؤية هو حق طبيعي كالماء والهواء أم أنه وظيفة وواجب..
على فرض انه حق كالماء والهواء فالموضوع ينقسم إلى محاولة وضع رأى والتفكير فيه.. أو إبداؤه ومحاولة فرضة..
في عالم الأعمال على سبيل المثال تجد هناك الكادر الإدارى والكادر الفني وهناك الخدمات المعاونة..
هناك من يضع الخطط وهناك من يرتب المعلومات لمساعدة واضعي الخطط وهناك من ينفذ التوجيهات.. هناك من ينفذ القانون وهناك من ينفذ التعليمات..
هناك من يضع الخطط المستقبلية والخطط البديلة وهناك من يبحث عن حلول المشكلات المحدقة وهناك من يبحث عن إستخدام البدائل او العمل بما أتيح من مواد ومعطيات..
إن حاولنا التطبيق على مجال السياسة..
فلا عجب أن تجد الكافة لا يتمهلون يوما بعد يوم عن إبتداع الخطط والحلول وترتيب الأولويات التي يجب على القيادة السياسية الأخذ بها والعمل من خلالها..
الحق في الإنتخاب هو حق لكل مواطن تنطبق عليه شروط التمتع بالحقوق السياسية.. إكتمال السن المطلوب وشرط الجنسية وعدم وجود مانع من الإنتخاب..
لكن هل أن تختار بين متعدد هى مسألة في هذا القدر من السلاسة والسهولة؟؟ هل لمجرد أنك تمتلك صوت إنتخابي هل هذا يجعلك ممن لهم الحق في تحديد مصيري معك؟؟ أليست العملية الإنتخابية هى قرار مبني على رؤية معينة؟؟ هل الفرد العادي له القدرة على الدراسة والتحليل والإختيار بين المدارس والتوجهات والأجزاب المختلفة.. ناهيك عن البحث في تاريخ الشخص الممثل ومدى كون الوعود والتصريحات ممكن التنفيذ أم انها فقط وعود كرتونية زجاجية تنتظر أول ظروف غير مواتية لتتدمر..
إن حاولنا أن نسهل الأمور وأن على المرشح أن ينزل إلى مستوى فهم رجل الشارع العادي (وهذا واجب عليه حقا) فهل من الممكن أن يحرق المرشح جميع كروت اللعب الخاصة به امام المعادين لأفكاره مما يجعل لهم الفرصة لإستخدام واسئل غير مشروعة للتخلص منه مبكرا؟؟
هل أستطيع أن أئتمن شخص لا يسعفه منطقه الخاص قبل مشاركة منشور على مواقع التواصل وهل إن هذا المنشور ممكن ومنطقي ومقارب للحقيقة.. شخص مثل هذا هل أستطيع أن أثق في رؤيته للأمور الاهم والأجل؟؟
هل من آلية ليكون الشخص في مرجلة ما قبل نضوج الرأى وهناك وسيلة لإقرار النضوج ولو إستمرت مرحلة عدم النضج العمر بأكملة؟
هل يمكن أن تصير الأمور حكرا على مستوى معين من التعليم أو الثقافة أو السيرة الذاتية؟؟
بالطبع لا يوجد معيار محدد لإقرار أهلية الشخص لإبداء الرأى.. فأكم من المتعلمين ناقصي الحكمة أو متبنيين أفكارا تدميرية أو جهلاء يمتلكون حكمة ووطنية فطرية..
إن كان في عالم الأعمال هناك إحترام كبير لعلم الإدارة وتقديس للمناصب الكبرى بحيث لا يتولاها إلا مستحقوها وبآليات معينة.. أليس الأولى في عالم السياسة أن نترك الأمور للأقدر بها..
الكثير من الأمور تكون حبيسة الملفات والغرف المغلقة ربما لعشرات السنين ولا يعرب الشعوب عنها شيئا ولا كم كانت هذه الامور هى المتسببة في الكثير من الأحداث مجهولة الأسباب لديهم..
هل من الممكن أن تتغير الامور وتكون هناك عقوبة الحرمان من الرأى؟؟
أم ان الرؤى فقط لبعض من الأشخاص وعلى الباقيين أن تطيعهم وتنفذ تلك الرؤية دون نقاش أو تعقيب أو تعليق
في بعض الكائنات الحية مثل النحل قد نجد الوظائف مقسمة بنظام عجيب فهناك الملكة وهناك الشغالات.. وكذلك أيضا في عالم النمل..
بالطبع الإنسان أرقى بكثير من كافة المخلوقات ولكن هل إبداء الرأى وتكوين الرؤية هو حق طبيعي كالماء والهواء أم أنه وظيفة وواجب..
على فرض انه حق كالماء والهواء فالموضوع ينقسم إلى محاولة وضع رأى والتفكير فيه.. أو إبداؤه ومحاولة فرضة..
في عالم الأعمال على سبيل المثال تجد هناك الكادر الإدارى والكادر الفني وهناك الخدمات المعاونة..
هناك من يضع الخطط وهناك من يرتب المعلومات لمساعدة واضعي الخطط وهناك من ينفذ التوجيهات.. هناك من ينفذ القانون وهناك من ينفذ التعليمات..
هناك من يضع الخطط المستقبلية والخطط البديلة وهناك من يبحث عن حلول المشكلات المحدقة وهناك من يبحث عن إستخدام البدائل او العمل بما أتيح من مواد ومعطيات..
إن حاولنا التطبيق على مجال السياسة..
فلا عجب أن تجد الكافة لا يتمهلون يوما بعد يوم عن إبتداع الخطط والحلول وترتيب الأولويات التي يجب على القيادة السياسية الأخذ بها والعمل من خلالها..
الحق في الإنتخاب هو حق لكل مواطن تنطبق عليه شروط التمتع بالحقوق السياسية.. إكتمال السن المطلوب وشرط الجنسية وعدم وجود مانع من الإنتخاب..
لكن هل أن تختار بين متعدد هى مسألة في هذا القدر من السلاسة والسهولة؟؟ هل لمجرد أنك تمتلك صوت إنتخابي هل هذا يجعلك ممن لهم الحق في تحديد مصيري معك؟؟ أليست العملية الإنتخابية هى قرار مبني على رؤية معينة؟؟ هل الفرد العادي له القدرة على الدراسة والتحليل والإختيار بين المدارس والتوجهات والأجزاب المختلفة.. ناهيك عن البحث في تاريخ الشخص الممثل ومدى كون الوعود والتصريحات ممكن التنفيذ أم انها فقط وعود كرتونية زجاجية تنتظر أول ظروف غير مواتية لتتدمر..
إن حاولنا أن نسهل الأمور وأن على المرشح أن ينزل إلى مستوى فهم رجل الشارع العادي (وهذا واجب عليه حقا) فهل من الممكن أن يحرق المرشح جميع كروت اللعب الخاصة به امام المعادين لأفكاره مما يجعل لهم الفرصة لإستخدام واسئل غير مشروعة للتخلص منه مبكرا؟؟
هل أستطيع أن أئتمن شخص لا يسعفه منطقه الخاص قبل مشاركة منشور على مواقع التواصل وهل إن هذا المنشور ممكن ومنطقي ومقارب للحقيقة.. شخص مثل هذا هل أستطيع أن أثق في رؤيته للأمور الاهم والأجل؟؟
هل من آلية ليكون الشخص في مرجلة ما قبل نضوج الرأى وهناك وسيلة لإقرار النضوج ولو إستمرت مرحلة عدم النضج العمر بأكملة؟
هل يمكن أن تصير الأمور حكرا على مستوى معين من التعليم أو الثقافة أو السيرة الذاتية؟؟
بالطبع لا يوجد معيار محدد لإقرار أهلية الشخص لإبداء الرأى.. فأكم من المتعلمين ناقصي الحكمة أو متبنيين أفكارا تدميرية أو جهلاء يمتلكون حكمة ووطنية فطرية..
إن كان في عالم الأعمال هناك إحترام كبير لعلم الإدارة وتقديس للمناصب الكبرى بحيث لا يتولاها إلا مستحقوها وبآليات معينة.. أليس الأولى في عالم السياسة أن نترك الأمور للأقدر بها..
الكثير من الأمور تكون حبيسة الملفات والغرف المغلقة ربما لعشرات السنين ولا يعرب الشعوب عنها شيئا ولا كم كانت هذه الامور هى المتسببة في الكثير من الأحداث مجهولة الأسباب لديهم..
هل من الممكن أن تتغير الامور وتكون هناك عقوبة الحرمان من الرأى؟؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق