خطواتى 5atawaty
حياتي ليست سوى خطوات تتوقف لحظات لأتيقن هل ما استمع هو صداها أم تعثرها فيما أغواها (ممكن تعتبره كلام مجانين عادي يعني)
الأحد، 26 أبريل 2020
الإختيار..
الخميس، 9 مايو 2019
احتاج
احتاج الى مزيد من الوعى يوقفني على قمة صلبة الاحظ منها واقيّم ما مر على وما تبقى..
اتبين به ما احتاج إليه في العموم.. وخاصة كل موقف ومفترق..
وعى ينير لي بقعة من الضوء تكشف لي الأمور على حقيقتها.. مجردة من كل زيف وتجميل.. عارية عن كل وصف لتفضيل..
احتاج إلى هدنة من المؤثرات.. تعود بي إلى فرص متكافئة لمبادئ واخلاقيات لم تُختبر بعد بقسوة في ملعب لا يراعي قواعد اللعبة بقدر ما يحافظ على نتائج ظالمة..
احتاج الى إرادة ترميني بسرعة السهم.. إرادة تقيني شر المؤثرات والمشتتات.. إرادة تربطني بالهدف لا بالمحفزات..
احتاج إلى قوة منبعثة تفيض.. لا تنتظر باعث خارجي قد يتأخر.. وقد يتعثر.. يأتي صدفة بتأثير فوق الظن والتوقع.. لا يراعي العدل في التدرج.. فيكون كمن يلقيني للاعالي لأعاين هوة السقوط من مستوى جديد..
كمن مل الانتظار في الاعماق.. فرفق ليعاين الاعماق من جديد مرتطما..
وليست اعماق الفحص والاكتشاف.. ولكنها اعماق الظلمات والقفر..
الثلاثاء، 22 مايو 2018
ليس ههنا
تلك اللحظات التى تتصدع فيها امكانيات الحواس وتتشقق الجدران والاصوات بهدووء حتى تتلاشى تماما مع فتح الستار عن اول الاحلام..
وقد يأتي أول الاحلام كفقرة افتتاحية قبل الانغماس الشديد في النوم.. ولربما كانت تلك الفقرة هى تجربة لمدى الاستجابة لجاذبية السقوط في بئر النوم..
لست متأكدا تماما من كونه حلم.. فالمشاعر فيه متيقظة تماما.. كما لو كانت مقتطعة من فترة ماضية..
معاينة حقيقية بالوجدان أشعر فيها بمن حولي..
رغم ان المشهد قد لا يكون حقيقيا.. وربما لذلك لم يكن الحوار واضح مُفسّر الكلمات..
فلم تكن الكلمات واضحة ولا اتذكرها.. ولكن ما كان واضحا وجوده في المشهد..
ليس فقط وجوده.. فهذا يمكن تخيله..
ولكن الاحساس بوجوده كان المقصود الحقيقي من المشهد..
فاحساسي به كان هو المختلف..
ذاك الاحساس الذي لا اخطئه ابدا.. والذي لا يمكن بالارادة استحضاره او تقمصه او اختلافه..
احساس من المفترض انه تم الحكم بتبديله باحاسيس اخرى تتوافق مع الوضع الجديد..
الوضع الذي لا خيار بشأنه متى صدر حكم الخالق به..
المشهد الذي وان لم يكمل لحظات إلا وانه استراحه طويلة من احاسيس لا مجال من التهرب منها طيلة العمر. احاسيس الفقد المرعبة بما تستحضره من ادواتها من ذكريات وافتراضات من قاموس "لو"..
استراحه بعينة صغيرة من الماضي الكريم.. والذي فاضت فيه احسانات الخالق(والذي لا تنقطع احساناته للحظة واحدة) بتلك العطية..
لحظات لا يمكن تفسيرها سوى انها رحمة وتحنن من محب خليقته والمتراءف عليها..
الاثنين، 21 مايو 2018
هل تراها جميلة؟
ماهو مفهوم الجمال..
ان تكون فتاة جميلة مثلا.. اراها جميلة..
هل بدأ جمالها حينما رأيتها.. ام من لحظة ان وصفها شخص فيمامضى.. ام من لحظة تصديقها.. ام انها جميلة في ذاتها..
وحين رأيتها جميلة.. هل لانطباقها على قوالب مسبقة لدى.. ام لكونها لازالت غامضة.. ام لتصرف بسيط بدر منها.. ام لتوقعي فيها صفات معينة؟؟
هل ان تغيرت رؤيتي لجمالها.. انه لم يكن موجود.. ام انني تغيرت نظرتي ومتطلباتي في الجمال؟؟؟ ام ان الغموض لم يستمر وانكشفت ابعاد شخصيتها.. او انها كانت نظرة كمالية ارتطمت بنسبية وضعف ادمي فيها.. ام انها توقفت عما يقدم صورتها الجميلة..
اتفاق شخصين على مفهوم الجمال او اختلافهما.. من حيث عما ابحث وماذا وجدت.. نظرتي المسبقة وتطلعاتي المستقبلية.. ملاحظاتي الاولية وتفاؤلي بالبقية..
ان التأمل في كينونة آدمية يمكنه الافصاح عن عشرات الندوب او الجماليات..
مئات الصفات في شخص واحد تشكل فريقان يلعبان الشطرنج داخل عقلك.. فريق للجماليات وفريقا للندوب والتشوهات يتصارعان على صورة في ذهنك للشخص الموصوف..
ان تقوم الجماليات بالانقضاض والتهام رقعة التشوهات.. الا تنهزم امام كل تلك الصفات الرديئة.. ان تصبر حتى ترقى اصغر بيدق نبيل حتى تصيره قاتلا محترفا لكل ما يشوب الشخصية من عوار وتلف..
ان تختار انت ان ترى الجمال.. ان تكمّل نواقصه.. بسرد او بوصف او بستر.. ان تختلقه ان لزم الامر.. وتكون انت وعيناك اعمدته حتى يصير ثباته عقيده لدى الموصوف..
امنح الجمال وانشره.. لا تتعجب من قبح لم يجد كابحا فانتشر..
السبت، 19 مايو 2018
في رحلة المعاناة
في هذه الرحلة الطويلة والتي يسودها رفقاء لا يتخلون عن التزام المشاركة.. المعاناة والألم..
هذه الرحلة والتي ان طالت او تسارعت لا تخلو من معاني الألم بصور شتى..
الألم الذي لا تدرك تماما اسبابه ولا مبتداه..
لا تعرف حقا ويقينا من اين دخل تلك الرحلة..
الألم الذي وإن تصالحت مع وجوده تظل لا تدري كيف تسترضيه ولا كيف تروضه..
الألم الذي هو نقطة عبور وتلاقي مرحلتين دوما..
الألم الفاصل بين حالتين وحقبتين وشعورين ..
قبل غير بعد..
الألم الكاشف والألم المنشئ والألم المعبّر..
الألم مستمر والألم المستقر والألم المستعر..
كم من أنواع نلتقيها..
قد يختلف الأمل في انواعه او اسبابه او نتائجه أو مدى تقبلنا حقيقة وجوده..
ولكن هو دوما ضيف ثقيل لا مفر منه..
ولكن الأمر ليس على اطلاقه..
فله من الفوائد ايضا..
الألم لون من الثياب للحياة الانسانية..
الا تكتسي به يجعلك عاريا عن كل تعلم وتهذب..
عدم تلاقيك مع الألم يتركك غافلا عن الكثير..
عدم تمرنك بالألم يتركك ضامر الإرادة والعنفوان..
إن لم تعاين الألم ظننت نفسك خالدا مؤلها في ذي الحياة الفاترة..
إن لم يكن الألم في حسبانك.. فلن تثنيك فكرة عن تجربة..
إن لم تجد تحذيرا بطريقة الألم.. ألقيت نفسك في كم من التهلكات عابثا..
الألم كما هو شقاء.. فقد يكون شفاء..
هو من سمات تلك اللعبة التي يجب التصالح مع لوائحها..
هى أقوى منا.. ولكن إحتراف جوانب التعايش قد يخلق منها صورة جديدة..
الخميس، 17 مايو 2018
حروب صغيرة وانتصارات كبيرة
فيمكن ان تُدخل معها عادات جديدة
ابدا بطرقات صغيرة
حاول ان تنتقص من قوتها وهيبتها
لا تتخوف من هول الحجم
لا بأس من استتنزاف قوتها
ان لم تستطع القضاء على التدخين
حارب الكم
حارب عدد الانفاس من كل سيجارة
حارب وجودك في الاماكن التي تتطلبها
هذه الكلمات لمن يريدون الانتصار
الأربعاء، 16 مايو 2018
في مفهوم العدل
هل مفهوم العدل يتوقف على توقيت تطبيقه؟
هل العدل مفهوم لحظي يجب أن يحدث فورا؟
هل التأخر فيه نوع من الظلم؟؟ وأى ظلم أكثر من إتاحه الفرصة لفكر الآخرين للتشبع بالشكوك والإلقاء بالاتهام!!
وأليست في لحظات التأخير كان هناك من وجد مزيدا من الوقت دون عقاب؟؟
هل الكيل بمكيالين يستثنى منه السلطة التقديرية؟؟ ولكن السلطة التقديرية تعود بنا نحو مواصفات من يطبق العدل..
وهل هناك مثال مثالي يقاس عليه العدل..
وإن إستُعين بالقياس..
وماذا عن الدوافع.. فلكلٍ لكلِ فعل يزمع عليه دوافعه.. وهل العدل ينتظر إقتناع المذنب بتصنيف فعله؟؟
وهل هناك عدل مطلق يصدر عن كائن نسبي؟؟؟