الأربعاء، 16 مايو 2018

في مفهوم العدل

هل للعدل صورة واحدة
هل هو عملة موحدة للصرف بذات القيمة 
هل يتوقف تطبيقه على محدودية الفكر والعلم
هل يتأثر بخبراتي الشخصية ومدى ما يصل لعلمي وادراكي من ملابسات ومعطيات ذات صلة
فهذا يذهب بنا نحو التدقيق في اختيار من يطبق العدل
ونعود الى نتيجة ان من يختاره ويحدد شخصه لا يصل لادراكه كافة الملابسات والمعطيات بدورة ,اضافة لوجهة نظره الخاصة فيمن اختاره
هل يتوقف تطبيق العدل على وجهات النظر والمدارس الفكرية
هناك من يرى الاعدام يجوز وهناك من يرى تحريمه ولكل اسانيده ولكل الرد عليها
هل يتوقف على مصلحتي الخاصة (ولو كانت مصلحتي هى امنيات ورؤى لشكل المجتمع)
هل العدل يتعلق بالاولويات؟؟
هل صورة العدل هى انه ان تحقق صار الجميع على ذات النسق من الارتياح؟
هل للجميع ذات الامنيات؟؟ وذات الدرجة من النزاهة وتقدير المصلحة العليا؟؟؟
هل العدل يتعلق بترتيب الاشخاص للاشباع؟؟
وهل هناك من ينتظر ويقبل التأخير من اجل تحقيق العدل؟؟
هل الجميع يوافقون على تكلفة العدل؟؟
هل يرضخ من يوصي العدل بعدم استحقاقه؟؟
ام ان العدل ذريعة لتنفيذ رغباتي؟
هل العدل دوما يأتينا بالاشباع ؟
هل للعدل استثناء؟؟
وهل الرحمة استثناءمن العدل؟؟
الرحمة هى في الاصل لمن لا يستحقها.. فان استحقها صارت عدلا..
هل تطبيق الرحمة يتطلب ويؤدي الى تعميمها 
ام انتقاء من تطبق عليه الرحمة دون غيره هو تطبيق العدل في ميزان المبادئ
هل مفهوم العدل يتوقف على توقيت تطبيقه؟
هل العدل مفهوم لحظي يجب أن يحدث فورا؟
هل التأخر فيه نوع من الظلم؟؟ وأى ظلم أكثر من إتاحه الفرصة لفكر الآخرين للتشبع بالشكوك والإلقاء بالاتهام!!
وأليست في لحظات التأخير كان هناك من وجد مزيدا من الوقت دون عقاب؟؟
هل الكيل بمكيالين يستثنى منه السلطة التقديرية؟؟ ولكن السلطة التقديرية تعود بنا نحو مواصفات من يطبق العدل..
وهل هناك مثال مثالي يقاس عليه العدل..
وإن إستُعين بالقياس..
وماذا عن الدوافع.. فلكلٍ لكلِ فعل يزمع عليه دوافعه.. وهل العدل ينتظر إقتناع المذنب بتصنيف فعله؟؟
وهل هناك عدل مطلق يصدر عن كائن نسبي؟؟؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق