الأحد، 28 مايو 2017

حذف إجابة

في الكثير والكثير من الامور والتساؤلات التي تطرأ في معترك الفكر والتأمل تطرأ للوهلة الأولى الإجابة النموذجية الواضحة وضوح البيان وما أن تتقدم الإجابة حتى يتسع من خلفها الطرق وتظهر في الأفق إجابة أخرى..
وقد تكون الإجابة الأخرى:
ليست من نفس المدرسة
ليست من نفس المنطق
ليست بنفس التلقائية
قد تكون معاكسة تماما
ولكنها
ممكنة
في الكثير والكثير من الأمور قد لا توجد إجابة واحدة شافية مزيحة لغيرها خارج السياق.. قد تطل علينا الكثير والكثير من الإجابات التي وإن كانت غير مباشرة إلا أنها وليدة ذات السؤال..
لماذا دوما أبحث عن إجابات أخرى؟؟
هل أتقمص عقلية الغير.. هل أحاول ان أعيش تجربته؟؟
أم أنها حيادية وعدم فرض للرأى؟؟
هل هو تشكك أو تخوف من نتيجة أول رأى؟؟

هل أكون مثل سلطة الإتهام التي كلما سطرت إتهاما سارعت بالمرافعة لدحضه؟؟
هل من المثالي ن أستقر على ذات الرأى والتحليل؟؟ هل يجب ان أصل لذات النتائج في كل تفكير؟؟ لما لا تغلب أى من الوجهتين الأخرى؟؟
لما تترك كل نظرة للأخرى فرصة للحياة؟؟ لما لا يتغلب رأى الآخر بلا مجال للشك؟؟
ربما تكون هذه نتيجة لإتاحة فرضيات أكثر أو ربما لكثرة المعطيات..
المنطق يقول أنه طالما توصلت للحل بطريقه ما.. فهناك طرقا أخرى توصلك للحل..
ربما طرق أخرى وحلول أخرى,,
هل هى رهافة حس أم انها رغبة في اللعب على كافة الأوتار؟؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق